#أحوازنا – الوئام:مسؤول في حركة النضال الأحوازية: إيران تعاني من مشاكل داخلية وتحاول تصديرها للخارج

أكد يعقوب حر التستري – مسؤول المكتب الاعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز ان ايران تتعامل مع العرقيات غير الفارسية بعنصرية وقمع.

وقال يعقوب من مقر إقامته بجدة بعد أدائه لمناسك الحج أن الإعلام العربي لم يتناول قضية الأحواز إلا في اخر ثلاث سنوات مشيرا إلى أن الاعلام السعودي هو الوحيد الذي وقف وقفه مشرفة تجاه القضية الأحوازية ، حيث غير الكثير من الموازين من خلال تركيزه على القضية الأحوازية ، وإبرازها للمجتمع.

وأوضح بعقوب أن : إيران تمارس الكذب والتضليل لجهود المملكة العربية السعودية بخدمة ضيوف الرحمن من خلال إعلامها ، لكي تمرر رسالة طائفية من خلال الحج، في محاولة منها لتسييس الحج لكي تتمكن من التدخل في شؤون المملكة ، ولكن جميع جهودها باءت بالفشل في ظل المملكة تسخر كل امكانياتها لخدمة الحجاج في منطقة جغرافية صغيرة لكي تضمن استقرار وامن الحجاج ، مما جعل إيران تمنع مواطنيها من اداء فريضة الحج.

وتابع يعقوب : ايران تعاني من هشاشة النظام بالداخل وكثرة النزاعات وغير قادرة على إدارة الدولة مما جعلها تتصنع الازمات بالداخل وتصدرها للدول العربية المجاورة لها ، حيث نشاهد أربع دول عربية تدميرها على يد مليشيات إيران .

وأردف يعقوب : إيران تعتبر نفسها دولة إسلامية ومع ذلك تحتوي على الكثير من المغالطات حيث أنها تمنع تعلم القران الكريم ومن ينضم دروس لتعلم القران يتم اعتقاله بتهم سياسية ، حيث تعتبر ولاية الفقية خامئني بأنها ولية الله على الأرض ومن مهامها السيطرة على العالم الاسلامي ، من خلال السيطرة المباشرة أو من خلال نفوذها بالخارج .

وأشار الى ان الكثير من أبناء الشعوب غير الفارسية في جغرافية إيران تعرض للإعدام بتهمة “الوهابية” ، حيث يعاني الأحواز وكردستان والبلوش من منعهم من اداء شعائرهم الدينية ،على سبيل المثال منعهم من بناء المساجد والصلاة فيها ، فقد كانت أخر عملية إعدام نفذتها ايران بحق ٢١ داعيه سني من الكردستان ، ويعد السبب الرئيسي وراء هذه الاعدامات ماتراه ايران من خطر كبير من الدعاه حسب زعمهم ، حيث يرون ما يقوم به الدعاه من توعية الشعب وتقويه النزعة القومية والدينية لديهم يشكل خطر عليهم .

ومن جهة أخرى قال الدكتور رضا حسين بر المفكر والناشط السياسي إن شعب البلوش السني هو افقر شعب في جغرافية ايران ، ويعيش اكثر من ٩٠٪‏ من هذا الشعب تحت خط الفقر ، عقب سلب ثروات اقليم البلوش من قبل حكومة ولاية الفقية ، ولعل آخرها عملية نصب لنصف ثروة الشعب البلوشي قبل شهر قام بها احد المسؤولين تحت مظلة النظام ، بالاضافة لمصادرة الدولة لاموال بعض تجار البلوش المغتربين بالدول العربية بحجج واهيه ، بالاضافه الانتهاكات التي تمارس ضد رموز السنة منهم .
وأضاف أن بلوش سد منيع أمام المد الشيعي وما تروج له ايران بانها تجهز ٢٠٠ الف مقاتل لإحتلال الدول العربية من خلال تطويق المنطقة انطلاقاً من لبنان من خلال حزب الله ومليشياته بسوريا والعراق وكذلك اليمن.

المصدر: الوئام