الأخبار

المقاومة الأحوازية تتعرض للإفك والافتراءات

"أحوازنا"

هاجم العدو الفارسي المقاومة الوطنية الأحوازية واتهمها بأبشع التهم وذلك بعدما صعدت المقاومة من وتيرة عملها النضالي ضده وضد مؤسساته القمعية.  وارتفعت في الآونة الأخيرة حدة تصريحات الفرس ضد المقاومة والمقاومين، إذ نعتوها بأبشع النعوت التي لا تليق إلا بالفرس ودولتهم. ومن بين هذه الافتراءات، التطرف، التكفير والإرهاب. وفي هذا السياق اتهم جزافا، الصفوي " سيد علي شفيعي"- عضو مجلس خبراء القيادة- المقاومين الأحوازيين وذلك أثناء زيارته لبعض المدن الأحوازية منها الخفاجية والبسيتين. وزعم هذا الصغير أن المناضلين بالتعاون مع جهات عربية يريدون التلاعب بعقول الشباب وحرفهم عن مسار الفكر الصحيح. وأضاف المدعو "شفيعي" في اتهاماته الباطلة -التي تناقلتها بعض الوسائل الإعلامية الفارسية- في الأيام القليلة الماضية، أن تنظيمات تكفيرية وبعض القيادات من الدول العربية المجاورة يسعون لتغيير أفكار الشباب "الأحوازيين". وفي ذات الوقت أهاب بالمؤسسات الأمنية والجهات العسكرية وشجعها على القمع والتنكيل بالشعب العربي الأحوازي. ولعل هذه الافتراءات والتصريحات العنصرية تكشف لمن يظن أن بالإمكان التعامل مع الفرس لأخذ بعض الحقوق الأحوازية المغتصبة. وأكدت مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" أن المجرم شفيعي استدعى العديد من الشيوخ ووجهاء عشائر مناطق الخفاجية والبسيتين وألزمهم لحضور اجتماع مشبوه إلا أن غالبيتهم رفضوا الحضور والخنوع لصفوي مثل شفيعي. وقد نقلت مصادر موقع "أحوازنا" في وقت سابق خبر زيارة الملا الصفوي "سيد علي" لمدينة الخفاجية وقالت إن هذه الزيارة تأتي في إطار محاولاته لتضييق الخناق على المناضلين والثوار من خلال أسلوب الاغراءات والتهديدات، التي يستخدمه العدو الفارسي تجاه الشعب العربي الأحوازي بغية رصد تحركات المقاومة الوطنية الأحوازية. وكان سيد علي شفيعي (عضو مجلس خبراء القيادة) رئيسا لفرع مخابرات جيش الاحتلال في الأحواز والذی یعرف بـ" لشكر 92زرهي"، كما أنه اعتلى منصب "حاكم شرع" وترأس الشعبة الحادية عشر في محكمة العدو الفارسي. وأصدر هذا المجرم الكثير من الأحكام الجائرة وغير العادلة بحق المناضلين والثوار الأحوازيين.  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى