الأخبار

#أحوازنا – الذكرى العاشرة لاستشهاد ثلاثة من أبطال الأحواز.. حركة النضال العربي: إننا على دربهم سائرون

                                                                            بسم الله الرحمن الرحيم

                                         وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

أيها الأكرم منا جميعا

يحق لنا أن نفخر بكم ونرفع هاماتنا عالية في ذكراكم اليوم، كيف لا وأنتم من لقن العدو درسا لن ينساه أبدا ورسمتوا بدماءكم الزكية خطا ثوريا مستقيما لا يعرف الخنوع والاستسلام، وها نحن اليوم نقلب صفحات المجد والخلود في سجل تاريخ شعبنا، لنستأنس بصحبتكم أيها الخالدون، نستمد من سمو خصالكم هداً، ومن عبق ذكراكم زاداً للمسيرة، ومن شجاعتكم وإقدامكم عزةً وفخراً بأننا منكم وأنكم منا…لنؤكد لكم بأننا على دربكم سائرون لتبقى الشعلة وقّادة، وراية الثورة خفّاقة حتى تعلو راية الحرية في ساحات الشهداء التي سمت فيها أرواحكم شاهدةً على نصرٍ قادم معمداً بتضحيات كل أحوازيٍ روى بدمائه الزكية أرض ألأحواز الطاهرة.

في مثل هذا اليوم 2007/02/14 زفت الأحواز ثلاثة من خيرة شبابها من مناضلي حركة النضال العربي لتحرير الأحواز: الشهيد قاسم شريف السلامي، الشهيد ماجد البوغبيش و رفيق دربهم الشهيد المعلم ريسان الساري ليتبوؤا مكانتهم السامية في سجل المجد والخلود، بعد أن أبلوا بلاءً حسناً ضمن كتائب الشهيد محيي الدين ال ناصر، حيث كبدوا المحتل الفارسي خسائر فادحة، و كانوا بذلك مثالاً يحتذى في الإيثار والتضحية.

يسر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن تحي مع الشعب الأحوازي الأبي ذكرى أستشهاد هؤلاء الأبطال، وفاءً لهم وتقديراً للتضحياتهم، وتكريما لكل شهيد أحوازي قهر الظلم وسما نحو المجد والخلود

ستبقى راية الأحواز خفاقة بتضحيات أبنائها

وسيبقى الشهيد خالداً في المجد بوفائنا

حركة النضال العربي لتحرير الأحواز

14-2-2017

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى