#أحوازنا -تطور الإشتبكات الى مواجهات مباشرة بين الأحوازيين وقوات الإحتلال في الفلاحية
"أحوازنا"
حرق أهالي منطقة "العبودي" وسط مدينة "الفلاحية" مقرا للحرس الثوري في اثناء محاولات الحرس وقوات الأمن الفارسي اقتحام المنطقة وكسر مقاومتها ظهر يوم أمس الإثنين (-13فبراير2017-)بينما فشلت في ذلك.
وقالت مصادر المكتب الاعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، ان أهالي منطقة "العبودي" نجحوا في التصدي لمحاولات قوات أمن الإحتلال االهادفة الى اقتحام هذه المنطقة التي باتت عصية عليهم، رغم تطور الاشتبكات الى مواجهات مسلحة مباشرة بين المقاومين من أبناء هذه المدينة من جانب وارهابيو الاحتلال الفارسي من جانب أخر.
وأاضافت مصادر الحركة، أن في اثناء هذه المواجهات ومحاولات الاحتلال الفاشلة لدخول "العبودي" قامت مجموعة مقاومة بحرق "مقر للحرس الثوري" الذي يقع في جانب اخر من موقع المواجهات.
بينما لم يصل المكتب حتى الان فيديو حرق المقر بسبب قطع خدمة "الانترنت" تارة وتضعيفها تارة اخرى في الفلاحية في محاولة فارسية لفرض حصار إعلامي على مقاومة أهالي الفلاحية وبطولاتهم في المواجهات التي حصلت وتحصل حاليا.
وفي إطار المحاولات العسكرية والأمنية الفارسية للسيطرة على هذه المقاومة، نشرت مواقع محلية ووسائل التواصل الاجتماعي التابعة لمخابرات الاحتلال بيانات مطولة موقعة بأسماء عدد من الشيوخ و وجهاء مدينة وريف الفلاحية تطالب المقاومين بوقف كافة مظاهر الإحتجاج والمقاومة هناك، بينما هذه الشخصيات تم اعتقالها منذ بدء الاشتباكات في يوم الخميس الماضي!
واندلعت في يوم الخميس الماضي (9-فبراير-2017) مظاهرات واحتجاجات بين المظهر السلمي والمسلح في عموم مدينة الفلاحية غرب مدينة الأحواز العاصمة، بعد تعمد قوات الاحتلال الفارسي في قتل المواطن الأحوازي "حسن ياسر ال بوغبيش" وجرح ثلاثة أخرين بجروح خطيرة نتيجة اطلاق نار وسط المدينة، حيث أدت هذه المظاهرات والشق المسلح منها الى قتل عنصرين من قوات أمن الاحتلال واصابة اخرين بنيران بنادق المقاومة الأحوازية الغاضبة، فضلا عن حرق مركبات عسكرية.
وفرضت قوات الاحتلال حالة الطوارىء في الفلاحية حيث استعانت بقوات "مكافحة الشغب" و وحدات عسكرية وأمنية اخرى من المدن المحيطة بالفلاحية، حيث انتشرت مقاطع فيديو تظهر سيارات قوات فارسية خاصة وهي تتجول في المدينة.
امتداد المظاهرات لمدينة الأحواز العاصمة:
وامتدت هذه المظاهرات صبح يوم أمس الاثنين إلى مدينة "الأحواز العاصمة" إذ تجمع المئات من المواطنين الأحوازيين امام مقر الحاكم العسكري احتجاجا على السياسات العدائية التي ينتهجها الاحتلال تجاه الأحوازيين منها القتل، تدمير البيئة وخاصة تجفيف الأنهر وتوقيف خدمة الهواتف والانترنت في هذه الأيام.