الأخبار

#أحوازنا – الاحتلال الفارسی يشكل" لجنة أزمة" لحماية قوافل "الظلام"

"أحوازنا"

دفعت حالة الخوف التي تسيطر على الاحتلال الفارسي منذ انتفاضة الغضب في "الفلاحية" وبقية المدن الأحوازية منذ شهر فبراير الماضي، إلى فرض حالة من الطوارئ في عدد من مدن الأحواز لاستقبال قوافل "الظلام"، التي يسيرها الحرس الثوري المحتل ومليشيات البسيج التابعة له سنوياً بالآلاف لزيارة مناطق الحرب التي دارت بين العراق والدولة الفارسية.

وأفادت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز – أحوازنا – أن هذا العام يشهد نشاطات أكبر، في ظل حرص دولة الاحتلال على حشد عدد أكبر هذا العام أو على الأقل محاولة الحفاظ على نفس النسبة التي تضمنتها قوافل العام الماضي.

وأرجعت المصادر السبب في ذلك إلى الانتفاضة التي شهدتها مدينة "الفلاحية" وانتقلت لبقية المدن الأحوازية، مما دفع الاحتلال لتشكيل لجنة إدارة أزمة شاركت فيها جميع مؤسسات الاحتلال في الأحواز لفرض حالة طوارئ في جميع المدن التي ستمر من خلالها قوافل الظلام من بينها مدن الصالحية والسوس والخفاجية تفاديا لحدوث أي طارئ.

وأوضحت المصادر أن مهمة لجنة الأزمة تتحدد في توفير كل ما تحتاجه هذه القوافل من سبل أمن وحماية، حتى لو كان ذلك على حساب المواطنين الأحوازيين، فعلى سبيل المثال هناك بعض المدارس تم إيقاف الدراسة فيها وتخصيصها لهذه القوافل.

ونوهت المصادر بأن لجنة الأزمة قامت بكافة السبل لمحو المعالم العربية المتواجدة في طريق القوافل، إضافة إلى تدريب 25 ألف راوي لاستقبال هذه القوافل لشرح ما جرى في المناطق الحربية على الحدود التي شهدت الحرب الفارسية العراقية.

وأشارت إلى أن وظيفة هذه القوافل تتلخص في إعطاء صورة مزيفة عما جرى في الحرب، وتصويرها بأنها كانت حرب قومية طائفية ضد الدولة الفارسية، خاصة ان هذه القوافل تستهدف بالدرجة الأولى الشباب خصوصاً عناصر الباسيج من كافة انحاء جغرافية ما تسمى بإيران.

ولفتت إلى أن القوافل تستهدف في المقام الأول إحياء الحقد الفارسي ضد العرب، وترسيخ فكرة أن الأراضي الأحوازية فارسية وليست عربية على عكس ما ينص عليه التاريخ والواقع في الأحواز لمحتلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى