صيادو جزيرة خرج يحتجون على قرار منعهم من نزول البحر
"أحوازنا"
تجمع المئات من صيادي السمك يوم الجمعة الموافق 18-12-2014 م في مرفأ جزيرة خرج احتجاجاً على قرار دولة الاحتلال الفارسية بمنعهم من النزول إلى البحر.
وأعلنت دولة الاحتلال أنها ستمنع كل الصيادين في جزيرة خرج، الذين يملكون قواراب صغيره وقدرة محركها لاتتجاوز 25 حصانا، من النزول إلى البحر. وعللت اتخاذها هذا القرار، بنيتها على تأهيل صيادي السمك، الأمر الذي نفاه المتحدث باسم الصيادين المحتجين.
وأشار "سليمان" وهو أحد الصيادين الذين منعوا من النزول إلى البحر وقال: أنا منذ 30 عاماً امتهن صيد السمك ورب أسرة مكونة من 5 أفراد وأبني البكر مضى على تخرجه من الجامعة عاماً ولم يحصل لحد الأن على فرصة عمل.
وأضاف: لا أعرف أي عمل آخر غير صيد السمك، وكل الذين تجمعوا هنا أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية متردية جداً وليس لديهم عملاً آخرا يسدون رمق أسرهم.
وتابع القول: إن هذا القرار مجحف بحقنا – يفرض القرار على الصيادين توفير قوارب يكون محركها أقوى من 25حصانا – فحين صيدنا من السمك يومياً لا يتجاوز 10 كيلو غرامات، فكيف لنا القدرة على شراء قوارب كبيرة يصل سعرها 50 مليون تومان.
وطالب الدولة الفارسية بإلغاء هذا القرار، وقال: بدل اتخاذ مثل هذه القرارات الجائرة يجب عليها توفير الظروف المناسبة لنا لكي نستمر في عملنا، مثل تخصيص حصة وقود كي لا نضطر إلى شراء الوقود من الأسواق السوداء وبأسعار مرتفعة. ثم قال: نحن معظم أيام الشتاء بسبب الرياح العاتية لاننزل إلى البحر.
وأنهى قوله بأن الدول الفارسية وحكوماتها هي المسؤولة عن توفير فرص العمل لناس، فكيف يستقيم الأمر إذا هي من تمنعهم من العمل ولا تعوضهم.