اجتماع لأساتذة الجامعات يبحث سبل مواجهة الحراك الوطني الأحوازي
"أحوازنا"
أقيم يوم الخميس الموافق 01-01-2015 م اجتماع للأستاذة والمدرسين المنتمين لميليشيا الباسيج في الجامعات الأهلية في الأحواز.
وقالت مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" إن الاجتماع الذي أقيم في الجامعة الأهلية في مدينة عبادان، ضم الأساتذة الفرس وعلى وجه التحديد المنتمين للحرس الثوري والباسيج. بينما لم يكن حضور للأساتذة الأحوازيين الذين يتعرضون لضغوطات أمنية مستمرة.
وعن الطلبة العرب أوضحت المصادر، أن هذه الاجتماعات تهدف إلى إيجاد طرق فكرية وسياسية لمواجهة الحراك الوطني الأحوازي والأفكار العقدية والقومية المنتشرة بين الشعب العربي الأحوازي، إذ باتت تستخدم لمقاومة دولة الاحتلال الفارسية ومؤسستها الثقافية والفكرية التي عملت طوال التسعة عقود الماضية لإذابة الهوية الأحوازية والثقافة العربية.
وأكد بعض الطلبة لمصادر "أحوازنا" أن العدو الفارسي يحاول تمرير أفكار خطيرة ومسمومة عبر المناهج الدراسية بغية استهداف اللحمة الوطنية الأحوازية وتزييف الحقائق التاريخية المتعلقة بالعرب وحدودهم الجغرافية مع بلاد فارس.
وأشارت إلى معاناة الجامعيين الأحوازيين والضغوط التي يتعرضون لها بسبب مقاومتهم للأفكار الفارسية المتطرفة التي تحط من شأن العرب ولاسيما الأحوازيين. وتمثلت هذه المعاناة بفصل الكثير منهم ومنعهم من إكمال دراستهم.
وبالعودة إلى إجتماع الأساتذة الفرس، نقلت بعض الوسائل الإعلامية أوامرا أصدرها مرشد الدولة الفارسية في السنوات الماضية تؤكد على ضرورة النشاط للحرس الثوري في الجامعات كما وصف الأساتذة المخلصين بـ"القادة" الذين يقودون الحروب الناعمة ضد "الشعوب غير الفارسية". وقالت إن الاجتماع جاء في هذا الإطار.
وتشير بعض التقارير الإعلامية أن عدد الأساتذة المنتمين للباسيج في شمال الأحواز يتجاوز الـ"23 ألف" استاذ يعملون في إطار واحد، حدده المجرم "خامنئي" ويشرف عليه جهاز المخابرات، إلا أن هؤلاء -المفكرين والمنظرين الفرس –لحد هذه اللحظة لم ينجحوا في القضاء على الأحواز وهويتها العربية ويعود الفضل إلى تمسك الشعب العربي الأحوازي بعاداته وتقاليده العربية.