الأخبار

الاحتلال يخطط لهدم عشرات البيوت في ميناء الجنابي

 "أحوازنا"

أفادت مصادر  أحوازية عن نية دولة الاحتلال الفارسية بهدم عشرات البيوت في قضاء الجنابي بحجة بنائها دون ترخيص قانوني مسبق. و يذكر أن قرار الهدم قد صدر وسيتم تنفيذه في المستقبل القريب، مما أثار هذا الخبر مخاوف أصحاب هذه البيوت من مصيرهم المجهول الذي سيلاقونه في حال تطبيق القرار.

وذكرت المصادر أن القرار بالهدم أخذ عندما طالبت دائرة المياه في قضاء الجنابي بإزالة هذه البيوت بحجة أنها تقع على أراض تتبع ملكيتها لهذه الدائرة.

وأكدت المصادر نفسها أن عدد البيوت التي بنيت خلال الأعوام 2002-2006 يتجاوز السبعين بيتاً و أنها بنيت في وقت لم يكن لمصلحة المياه أي وجود في قضاء الجنابي و أن مصلحة المياه قد أسست بعد عام 2008.

وأضافت المصادر أن أصحاب البيوت لم يبدؤا بالبناء حتى أخذوا من بلدية ميناء الجنابي الترخيص القانوني لبناء بيوتهم  بين أعوام 2002 حتى 2006 ، فما تقوم به مصلحة مياه قضاء الجنابي ليس سوى خطة جديدة للنظام الفارسي لسلب الأراضي الأحوازية من أصحابها.

ويذكر أن في 16/11/2014 داهمت قوات الاحتلال الفارسي حي "غرانة" أحد أحياء مدينة الأحواز العاصمة وجرفت بعض بيوتهم مما أدى الى اشتباكات بين الأحوازيين وقوات الأمن الفارسية.

وتكررت الاشتباكات في 18/01/2015 إذ داهمت قوات الأمن والشرطة الفارسيتين "حي الأحواز" مصحوبة بجرافات تابعة لبلدية المنطقة السادسة من مدينة الأحواز العاصمة، حيث جرفت منزل أحد الأحوازيين مما أدى هذا العمل الظالم إلى اشتباكات كانت حصيلتها قتل سائق الجرافة الذي نفذ قرار قوات العدو الفارسي بهدم المنزل.

و مما بات واضحا لجميع المتابعين أن الدولة الفارسية لطالما استخدمت هدم بيوت الأحوازيين كسياسة تهجير للعوائل العربية من مكان سكناهم و استبدالهم بغير العرب الوافدين للأحواز.

وكعادته أن العدو الفارسي يبرر كاذبا هدم بيوت العرب بعدم حيازة مالكيتها على رخص من دولتهم المشؤومة، بينما يذكر أن غالبية من تعرضت بيوتهم للهدم و الخراب يسكنون في هذه المنازل منذ سنوات طويلة وأنهم ورثوها من اهلهم وذويهم ويملكون جميع الوثائق التي تثبت ملكيتهم لها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى