الأحواز في الإعلام العربي

إيران تعاقب الأحواز بتحويلها إلى «مقبرة نووية»

مصادر محلية ل«الرياض» تزايد حالات السرطان 500 % كشف الجريمة ..

إيران تعاقب الأحواز بتحويلها إلى «مقبرة نووية»

    كشفت مصادر محلية أحوازية ل"الرياض" أن النظام الإيراني قام مؤخرا بإضافة جريمة أخرى الى قائمة جرائمه بحق الشعب الأحوازي تتمثل في دفنه للنفايات النووية في الأراضي الأحوازية،وذلك انتقاما من العرب الذين يسكنون الإقليم والذين ينتفضون بوجه آلة القمع وسياسات الظلم التي ينهجها ضدهم.

وأفادت المصادر بأن السكان اكتشفوا هذه الجريمة البغيظة بعد أن لاحظوا ازدياد حالات الابتلاء بمرض السرطان بنسة 500% حسب اخر احصائيات مستشفى "جندي سابور" التابع لجامعة "جندي سابور" الاحوازية اضافة على امراض القلب و الكوليرا والرئة.

في هذا الجانب وجهت المنظمة الاحوازية للدفاع عن حقوق الانسان نداء إلى الأمة للتنديد بالجرائم الايرانية في الاحواز وطالبت دول الجوار العربي بالوفاء بالتزاماتهم الأخلاقية تجاه شعبهم الأحوازي الذي يواجه بمفرده آلة القمع والابادة الجماعية, وفي الوقت ذاته دعت المنظمات الدولية الى القيام بواجباتها القانونية الملزمة لها حسب المواثيق والمعاهدات الدولية.

إلى ذلك قال سعيد حمدان المدير التنفيذي للمنظمة الاحوازية لدفاع عن حقوق الانسان في تصريح ل"الرياض" إن السياسة العدوانية لازالت مستمرة في مجالات أخرى شملت تلويث ما تبقى من مياه الأنهر الأحوازية بمجاري الصرف الصحي للمدن والمستشفيات، ومبازل أراضي قصب السكر التي تحتوي على اسمدة كيمياوية، ومخلفات شريكات البتروكيمياويات الذي تقدر باكثر من مئة شركة في منطقة تعرف كمنطقة اقتصادية تسمى منطقة ويجة بقضاء معشور.

وأضاف أن الشعب الأحوازي انتفض مؤخرا لمقاومة سياسات الحكومة الايرانية، وقام ولازال بثورات وانتفاضات مستمرة والتي راح ضحيتها الآلاف من شعبنا الأعزل في حين ملأت سجون المحتل من الاحوازيين المقاومين لتلك السياسات اللاإنسانية.

وأوضح بأن المجتمع الأحوازي يستغيث بعد أن ضُربت قوته الاقتصادية ودمرت بنيته التحتية ، فضلاً عن التلوث البيئي الناتج من تحريف مياه الانهر وتجفيفها، مشيرا بأن هذه المشاريع التدميرية شملت الاهوار الاحوازية مثل هور الفلاحية والحويزة والعظيم على حدود الاحوازية – العراق اللذين يشكلان مع روافدهما اكبر تجمع مائي في المنطقة يغذيان مساحة كبيرة واسعة من الغطاء النباتي من الغابات الحراجية وبساتين النخيل المثمرة التي كانت تشكل حزاماً أخضر يقي المنطقة من شر التصحر. وأبان بأن نتائج هذه الاجرام في ازدياد وايران تمارس على شعب الاحوازي الأعزل إبادة جماعية بطيئة بالاضافة على تجريده من ثروات ارضة الغنية الطيبة.

أحمد الأحمد

المصدر: الرياض

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى