الأخبار

مخطط فارسي يستهدف مناطق حزام مدينة الأحواز العاصمة

" أحوازنا"

محاولات عنصرية حثيثة يبذلها الاحتلال لتهجير الأحوازيين من مناطق حزام العاصمة-مدينة الأحواز- وتغيير تركيبتها السكانية وتفريسها.

وأفادت مصادر مطلعة عن نية دولة الاحتلال الفارسية بتنفيذ مخطط يهدف إلى تهجير آلاف الأحوازيين من مناطق حزام مدينة الأحواز العاصمة إلى مناطق بعيدة. ويأتي هذا المخطط تحت عنوان " إعادة تأهيل الضواحي" ويتضمن عدة إجراءات من ضمنها منع البناء في مناطق حزام العاصمة، وجرف البيوت والمنازل التي لا ترغب بوجودها مؤسسات الدولة، كما يتضمن هذا المخطط فرض غرامات مالية باهظة على من لم ينصاع لقرارات الدولة الفارسية. كما سيشمل هذا المخطط حرمان العرب ( اصحاب البيوت الجديدة في الضواحي) من شبكة الغاز المنزلي والتيار الكهربائي وشبكة المياه.

وفي هذا السياق صرح المستوطن " فرهاد أفشارنيا" رئيس محاكم الاحتلال في شمال الأحواز: من أهم برامجنا هو إعادة تأهيل سبع مناطق من ضواحي مدينة الأحواز، التي  يسكنها نحو 500 ألف نسمة .

وأضاف "أفشارنيا" تم تصديق  هذا المشروع من قبل مجلس التأمين في المحافظة-شمال الأحواز-وأرسلناه إلى مجلس الأمن القومي الأعلى لتصديق عليه ومن ثم تنفيذه.

وفي وقت سابق صرح مساعد الحاكم العسكري للشؤون العمرانية في شمال الأحواز " أحمد صياحي": إن هناك 34 منطقة في مدينة الأحواز العاصمة تحتاج إلى إعادة تأهيل.

ويكشف هذا المخطط النوايا الخبيثة لدولة الاحتلال في سعيها الحثيث لتغيير التركيبة السكانية في الأحواز عموماً ومدينة الأحواز العاصمة بشكل خاص، لكونها عاصمة الأحواز المحتلة ولها دلالات رمزية عند الشعب الأحوازي. و بالإضافة إلى ذلك لهذه المناطق دورا وتأثيرا على الصعيد الأمني والسياسي لأن أغلب المقاومين والمناضلين والنخب والمثقفين الأحوازيين يسكنون في هذه المناطق. وساهم سكان هذه المناطق في اندلاع الانتفاضة النيسانية لعام 2005م، حيث انطلقت شرارة هذه الانتفاضة من حي الثورة أحد الأحياء الواقع ضمن حزام العاصمة.

 ويرجح أغلب الأحوازيين أن المشروع إذا ما بدأ سوف يستهدف في مرحلته الأولى مناطق غرب العاصمة وبالتحديد أحياء الثورة، الصياحي، كريشان، الزهيرية، الملاشية، الجهاد والعين بسبب تزدايد عدد المناضلين في هذه المناطق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى