الأخبار

طرد العشرات من العمال الأحوازيين من أبناء مدينة السوس

“أحوازنا”

نقلت وكالة “جنوب برس” خبرا حول طرد العشرات من العمال الأحوازيين من أبناء مدينة السوس العاملين في “شركة صنع وإنتاج كارون” الواقعة في مدينة تستر الأحوازية.

وبالرغم من أن الأحواز تعاني من ارتفاع نسبة البطالة بسبب ازدياد نسبة توظيف العمال من المستوطنين الوافدين من الدولة الفارسية، ولكن هذه الشركة قامت بطرد العمال العرب بحجة أنهم ليسوا من أبناء مدينة تستر واستبدلتهم بمستوطنين من اللر والبختياريين الذين استوطنوا في مدينة تستر.

وفي الأيام الماضية اقدمت شركة خاصة تعمل تحت إطار “شركة صنع وإنتاج ورق بارس التلال السبع” بطرد العشرات من العمال الأحوازيين. وقد أثار طرد العمال الأحوازيين من أبناء مدينة السوس غضب أهالي مدينة السوس لأن الأمر لم يكن صدفة وإنما يكشف عن خطط الاحتلال الفارسي وسياساته العنصرية تجاه العرب في الأحواز.

وفي سياق متصل قال النائب في برلمان الاحتلال الفارسي “سيد راضي نوري” إن سبب طرد العمال من شركة “صنع وإنتاج ورق كارون ” يعود لرفض “مندوب المرشد في مدينة تستر واعضاء البلدية وقائم مقام مدينة تستر” توظيف أبناء مدينة السوس والمطالبة بطردهم واستبدالهم بعمال من المستوطنين المتواجدين في مدينة تستر.

ولم يهتم الفرس بارتفاع نسبة البطالة في الأحواز -التي اصبحت من أهم المشاكل التي تساهم في تفكيك البنية الاجتماعية في الأحواز-بل أن طرد العمال الأحوازيين وقطع أرزاقهم أصبح من أهم إنجازات الفرس في الأحواز المحتلة. وفي ظل سياسات الدولة الفارسية الخبيثة باتت أولوية منح الوظائف للعمال من المستوطنين على حساب الشعب العربي الأحوازي الذي بات أغلبه عاطل عن العمل ويعيش حالة فقر مدقع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى