آراء ومقالات

اختراق إيران وخلافات قادة القوات المسلحة

كشف «محمّد رضا سنجري» المدعي العمومي للثورة في مدينة «بَمْ» الإيرانية عن وجود مضادات جويّة لدى من أسماهم بـ«الأّشرار» في مناطق جبليّة وصحراويّة في محافظة «كرمان». وأكد «سَنْجَرِي» «نيّة الأشرار باستهداف الطائرات والمروحيّات العسكريّة الإيرانيّة». وأشارت مصادر إلى «التسليح الأمريكي لبعض القوّات داخل إيران وتجهيزها بالمضادات الجويّة ونشرها في عدّة أماكن لاستخدامها ضد القوّات الجويّة الإيرانيّة». وأكدت «تدفّق أحدث الأسلحة المضادة للطيران من أفغانستان إلى إيران»، مُشيرة إلى «تميّز المضادات بسرعة التنقل ممّا يؤهلها لشل حركة المقاتلات الإيرانيّة في حال نشوب حرب مستقبلية»، أكدها «محمّد علي جعفري» القائد العام للحرس الثوري الإيراني بإعلانه أن «الحرب قادمة لا محال ولكننا نجهل زمانها ومكانها»!!


وأثارت تصريحات «جعفري» غضب العسكريين والسياسيين الإيرانيين، ووصفها «حسن فيروز آبادي» قائد أركان القوات المسلّحة بـ«الخاطئة» وأكد «ضرورة إدراك جعفري بمدى سلبيّة الانطباعات الأمنيّة والسياسيّة لهذه التصريحات». وأشار مساعد «فيروز آبادي» إلى أن «الرد على التهديدات يجب أن يوكل إلى آخرين»! ممّا يعني عدم كفاءة قادة الحرس والتشكيك بحنكتهم. وأكد العقيد «مسعود جزايري» أن «مثل هذه التصريحات تساعد على اندلاع الحرب ضد إيران والأفضل أن تأتي الردود الإعلاميّة من قبل آخرين». وفي إشارة إلى تصريحات «جعفري» أكد «نجاد»: «عدم إدراك البعض وترويجه للحرب النفسيّة ضد إيران».


ورداً على الانتقادات الموجّهة لقائد الحرس «جعفري»، وصف «يد الله جواني» مندوب «خامنئي» في الحرس تلك الانتقادات بـ«ردّة فعل التيّارات المناهضة للثورة الإيرانية كونها تأتي ضمن إطار الخشية من الحرس وإقداماته». مبيّناً إن «ناقدي تصريحات قادة الحرس بحتميّة وقوع الحرب، إما أنهم جهلاء أو أنهم يقفون في خندق أعداء الحرس الإيراني».


 


 


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى