الأحواز في الإعلام العربي

#أحوازنا – رسالة الاسلام:بعد الأحواز.. الغضب يعم أرجاء إيران ضد ممارسات النظام

ممارسات الاحتلال الإيراني في الأحواز فاقت كل القوانين والأعراف الدولية، حيث القتل والإرهاب والاعتقال، وكان آخرها مقتل شابين من أبناء مدينة جمير في الأحواز المحتلة.

حيث استشهد المواطن الأحوازي مير عبدالله متأثرا بجراحه يوم 15يوليو الجاري بعدما أطلق عليه عناصر من قوات الأمن الإيراني، النار في مدينة جمير الواقعة في منطقة جرون جنوب الأحواز.

قتل بدم بارد

وأفادت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز بأن "قوات الاحتلال الفارسي فتحت نيران أسلحتها على سيارة تقل المواطن مير عبدالله في نقطة تفتيش أقامتها في مدينة جمير وذلك بعدما رفض الأخير الوقوف".

وذكرت المصادر "أن المواطن مير عبدلله رفض الانصياع لأوامر قوات الاحتلال بالوقوف جاء تجنبا للإهانات التي يتعرض لها المواطنون الأحوازيون في نقاط التفتيش التي تقيمها قوات الاحتلال".

وتابعت "أن مير عبدالله استشهد في مستشفى مدينة جمير بعد دقائق قليلة من نقله إلى هناك، فيما كشفت تحقيقات قوات الاحتلال أن عبدالله لم يكن يحمل شيئا في سيارته".

غضب عارم يسود المدينة

وسادت مدينة جمير حالة من الغضب العارم وسط مطالبات من ذوي الشهيد وأبناء المدينة بضرورة القصاص من القتلة بينما فرضت قوات الاحتلال حالة الطوارئ في المدينة واستنفرت كافة قواتها الأمنية تحسبا لأي ردود فعل من جانب المواطنين الأحوازيين.

استهداف المتظاهرين بالنيران الحية

في سياق مواز استشهد المواطن الأحوازي الشاب محمد جاسم الشجاعي في أحد مستشفيات مدينة عسلو يوم 16يوليو الجاري.

 وأكدت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي "أن الشجاعي قد تعرض لإصابات بالغة بعد ما فتحت قوات الاحتلال النار على المتظاهرين في بلدة النعيمية يوم 6 يوليو الذين خرجوا احتجاجا على مقتل شاب أحوازي يدعى خليل الباقري برصاص قوات الاحتلال في مرفأ النعيمية".

 ورأى الأحوازيون أن سلطات الاحتلال الفارسي قد بدأت تمارس إرهابا غير مسبوقا في الآونة الأخيرة يتمثل في إطلاق النار بشكل عشوائي على المواطنين الأحوازيين تحت ذرائع واهية.

ولم يتوقف الأمر عند حد استهداف الأحوازيين، بل إن الغضب بدأ يعم جميع أنحاء إيران بسبب انتشار البطالة والفقر، وعجز النظام الإيراني عن توفير حياة كريمة للإيرانيين، بعد تسببه في ضياع ثروات الشعب الإيراني في المغامرات والمؤامرات الخارجية والتدخلات في الدول الأخرى.

هتافات غاضبة تقطع كلمة روحاني بكرمنشاه

في مدينة كرمنشاه قاطع مواطنون إيرانيون غاضبون، كلمة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال زيارته إلى المدينة شرق البلاد، الأحد، وذلك اعتراضا على نسبة البطالة العالية التي تضرب مدينتهم.

انتشار الفقر والبطالة

وهتف المواطنون ضد روحاني بشعارات عدة، تعبيراً عن غضبهم جراء تفشي البطالة في مدينتهم، وباقي المدن الإيرانية، بحسب ما ذكرته مواقع محلية إيرانية.

وعاد روحاني بعد مقاطعته ليتحدث مع الحاضرين بنبرة مرتفعة قائلا: "أنتم لا تسمعون.. دائما تطلقون الشعارات، مع هذه الشعارات لن تحل المشاكل".

وأشارت وكالة "سبوتنيك" الروسية التي أكدت الاحتجاجات أيضا، إلى أن الحكومة الإيرانية تعاني جراء ضغوط شعبية متزايدة نتيجة الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد، رغم توقيع الاتفاق النووي مع الدول الكبرى.

ولفتت إلى أن آخر إحصائية أعلنتها وزارة الشباب، أفادت بأن عدد العاطلين عن العمل في إيران أكثر من ثلاثة ملايين مواطن.

المصدر: رسالة الاسلام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى