الأخبار

التنمية في الأحواز ما زالت دون المستوى المطلوب

" أحوازنا"

بالرغم من أن الأحواز تؤمن حوالي 98% من عائدات الدولة الفارسية ولكنها ما زالت متأخرة تنمويا مقارنة بأقاليم الدولة الفارسية.

وأثارت قضية الميزانية المخصصة لمنطقة شمال الأحواز، سخط شرائح واسعة من الشعب الأحوازي. وتم تخصيص 1200 مليار تومان (342مليون دولار) لشمال الأحواز بالرغم من أن الضرائب في شمال الأحواز تدر لميزانية الدولة الفارسية سنوياً أكثر من 5000 مليار تومان (1429 مليون دولار).

ويرى الكثير من الأحوازيين أن مثل هذه الممارسات، تبرهن وبشكل لا يقبل الشك سياسة التمييز والتهميش المتعمدة والممنهجة ضد الشعب الأحوازي. وقال مساعد حاكم شمال الأحواز لشؤون التخطيط المستوطن " أميد حاجتي": إن نسبة تراجع معدلات التنمية في شمال الأحواز مقارنة بالمعدل العام للدولة "الفارسية"، تصل إلى 20 عاماً! ويتساءل الكثير من الأحوازيين من المفترض أن تكون الميزانية المخصصة لشمال الأحواز أكثر من هذا، نظراً لوجود الثروات النفطية والمعدنية والزراعية الهائلة. فكيف ينسجم الأمر مع ما تعلنه دولة الاحتلال في إعلامها يومياً، إنها تسعى لتنمية وتطوير جميع القطاعات في الأحواز لمحاربة الحرمان والفقر المنتشر بشكل واسع.

هذا ويرى عدد من الباحثين الأحوازيين في شؤون التنمية، أن الأحواز متخلفة تنموياً مقارنة بالأقاليم الفارسية على أقل تقدير بأربعين عاماً، بناء على معايير الدولة الفارسية نفسها لشؤون التنمية.  وما يؤكد صدق ما وصل إليه هذا الاعتقاد، تصريحات رؤساء الدولة الاحتلال طيلة العقود الأخيرة، إذ قال " المجرم محمد خاتمي" خلال زيارته للأحواز في عام 1997 م إن الحرمان والتهميش في الأحواز واسع وكبير، وأن نسبة تراجع معدلات التنمية في الأحواز مقارنة بالأقاليم "الفارسية" أكثر من 20 عاماً. وكرر القول نفسه " المجرم محمود أحمدي نجاد" في زيارة قام بها إلى الأحواز عام 2005 م، وقال الكلام ذاته " المجرم حسن روحاني" رئيس جمهور الدولة الفارسية خلال زيارته المؤخرة للأحواز، عام 2014 م.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى