الأخبار

انفجار قنبلة في إحدى مدن بلوشستان والمخابرات الفارسية تغتال المدنيين

أحوازنا

انفجرت قنبلة في منطقة كوهك في إقليم بلوشستان مما أدت إلى جرح جندي من جنود العدو الفارسي.

نقلت عدة مصادر بلوشية يوم أمس السبت الموافق04/05/2014 خبر انفجار قنبلة في منطقة كوهك التابعة لإقليم سروان الواقع في بلوشستان المحتلة، وأضافت المصادر أن هذا الانفجار أدى إلى إصابة جندي من جنود الاحتلال الفارسي. ولحد هذه اللحظة لم تتبنى أي جهة بلوشية تنفيذ هذه العملية.

وعلى الصعيد نفسه نقلت وكالة فارس الرسمية تصريحا للجنرال حميد فهيمي راد القائد العام لقوات الشرطة في بلوشستان المحتلة وذلك اليوم الأحد الموافق 4/5/ 2014 حيث قال: إن قوات الشرطة بعد الرصد والمتابعة تمكنت من محاصرة سيارات كانت تحمل مخدرات وذلك فيما بين مدينتي “سروان” و “إيرانشهر” حيث دارت اشتباكات مسلحة بين المهربين (حسب وصفه) من جهة وعناصر الشرطة الفارسية من جهة أخرى، مما أسفرت هذه الاشتباكات عن قتل شخصين من أبناء الشعب البلوشي برصاص القوات الفارسية المحتلة.

من جهة أخرى أكدت مصادر بلوشية ومنها موقع “عدالت نيوز” أن عناصر المخابرات الفارسية اغتالت -في الآونة الأخيرة وبطرق غير مباشرة وبأساليب دنيئة -أكثر من عشرة مواطنين من أبناء الشعب البلوشي، إضافة لذلك اغتيال بعض المدرسين والمسؤولين الفرس الذين جاؤوا من محافظات فارسية إلى بلوشستان. وأشارت المصادر أن الهدف من وراء هذه الاغتيالات تشويه المقاومة البلوشية والتشويش عليها، حيث اتهمت الدولة الفارسية المقاومة البلوشية ومنها “جيش العدل” الذي يتمتع بشعبية واسعة في أوساط المجتمع البلوشي، بالوقوف خلف هذه الاغتيالات، بينما “العدل” ينفي ذلك ويؤكد أن المخابرات الفارسية هي من قامت بتنفيذ هذه الجرائم البشعة.

وفي ظل هذه الاتهامات المتبادلة بين “جيش العدل” ودولة الاحتلال الفارسية حول الاغتيالات في بلوشستان، صرح اليوم الأحد الموافق 04/ 05/2014 رئيس قسم الشرطة لدولة الاحتلال في طهران الجنرال “اسماعيل أحمدي مقدم” لوكالة مهر للأنباء قائلا: “إن مجموعات متبقية من “تنظيم ريغي” (زعيم حركة جند الله) بذريعة حماية أهل السنة والدفاع عنهم تقوم بعمليات إرهابية في بلوشستان وأتهم “أحمدي مقدم” المقاومة البلوشية جزافا باغتيال المدنيين”.

وعلى صعيد آخر كتب “الناشط البلوشي ملا مجيد” على صفحته في “الفيس بوك” يوم أمس السبت، أن المخابرات الإيرانية بدأت بحملة تشويه ضد الشيخ عبد الحميد زعيم أهل السنة، وبدأت أقاويل بأن الشيخ عبد الحميد يعتبر خطرا على الأمن الإيراني، ومن ضمن الاتهامات اعتبار الشيخ عبد الحميد هو من يمول جيش العدل وأنه من أعطي الأوامر بخطف الجنود الإيرانيين. ووصف “مجيد” هذا التشويه بأنه يمهد لاغتيال زعيم أهل السنة الشيخ “عبد الحميد البلوشي”.

جيش العدل
ألمقاومة البلوشية نفذت في الأشهر الماضية عشرات العلميات البطولية ضد قوات الإحتلال الفارسي في بلوشستان ألمحتلة

وفي ذات السياق أقدمت سلطات الاحتلال الفارسية على إعدام ثلاثة أسرى بلوش في يوم السبت من الشهر الماضي المصادف 26/ 04/ 2014 بتهمة مشاركتهم باغتيال المدعي العام السابق لمدينة زابل البلوشية، ونفذت هذه الجريمة النكراء (جريمة الاعدام) أمام الملأ العام، وذلك بهدف إخافة الشعب البلوشي واشاعت الذعر والإرهاب بينه وإجباره على التراجع عن دعمه للمقاومة.

الجدير بالذكر أن الدولة الفارسية المحتلة عجزت عن القضاء على المقاومة البلوشية بالطرق المباشرة والمواجهات العسكرية، مما دفعها هذا العجز أن تلجأ إلى الاغتيالات واتهام جهات مدنية بلوشية بالوقوف خلفها وذلك بهدف النيل من شعبية المقاومة على الصعيد الداخلي والصاق تهمة الارهاب بها على الصعيد الخارجي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى