الأخبار

إصابة مواطن أحوازي بانفجار لغم في المحمرة

 "أحوازنا"

انفجر لغم مضاد للأفراد في منطقة مأهولة بالسكان في قضاء المحمرة مما تسبب في إصابة مواطن أحوازي بجروح بليغة أدت إلى بتر رجله اليسرى فضلاً عن وقوع كسور شديدة في رجلة اليمنى.

أفادت مصادر مطلعة عن انفجار لغم مضاد للأفراد في قرية المصلاوي التابعة لقضاء المحمرة قبل أسبوعين و بالتحديد في يوم الثلاثاء 17-2-2015، وأدى انفجار هذا اللغم لإصابة المواطن الأحوازي " علي الصجري" بجروح بليغة تسببت في بتر رجله اليسرى و وقوع كسور شديدة في رجله اليمنى.

و أضافت أنه و بعد وقوع هذا الحدث، عمت القرية حالة من الخوف والذعر، إذ يخشى سكان قرية المصلاوي من وجود ألغام أو قذائف من مخلفات الحرب في أراضيهم الزراعية مما يعني أن أرواحهم مهددة بالخطر.

و أعرب المواطنون الأحوازيون في قرية المصلاوي عن استيائهم الشديد من حالة الإهمال المتعمد من جانب السلطة المحلية التابعة للاحتلال في قضاء المحمرة نتيجة تقاعسها في إزالة الألغام و عدم اكتراثها للمخاطر الجمّة التي تحيط بأبناء القرية.

و تفيد التقارير الواردة من الأحواز المحتلة أن غالبية المنطقة الغربية الممتدة من ناحية موسيان إلى قضاء المحمرة و هي تقدر بمئات الآلاف من الهكتارات ما زالت مليئة بالألغام و القذائف الحربية غير المتفجرة التي خلفها العدوان الفارسي على قطر العراق الشقيق إبان الثمانينات من القرن الماضي.

و الدليل على تعمد دولة الاحتلال في عدم إزالة الألغام هو ما نقله موقع أحوازنا في تاريخ 2-10-2014، إذ صرح المجرم العميد “علي شهبازيان” قائد الفرقة 92 المدرعة التابعة لجيش دولة الاحتلال والتي تتخذ من شمال الأحواز مقراً لها وقال: " إننا لم نقم بتطهير الأراضي الحدودية بين “شمال الأحواز” والعراق لدواع أمنية".

و يرى الأحوازيون أن الدولة الفارسية تستخدم هذه الحقول لقتلهم بطريقة غير مباشرة و الاستيلاء على أراضيهم كما يعتبر الشعب العربي الأحوازي سياسة الحفاظ على حقول الألغام عدوان صريح ضده و استخفاف بأرواح أبنائه, كما أنه يتناقض مع القوانين و المعاهدات الدولية المنصوص عليه في هذا الشأن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى