الأخبار

رحلات جماعية للمستوطنين تجاه المحمرة والمناطق المجاورة لها

"أحوازنا"

نظم الاحتلال الفارسي رحلات جماعية للمستوطنين ودعهم أمنيا ولوجستيا من أجل قضاء فترة من الزمن في مدينة المحمرة والمناطق الحدودية والمحاذية للعراق.

وأعلن عبدالله بابا أحمديان، مسؤول الحرس الثوري في إيذج، قبل أيام قليلة، عن تقديم دعم واسع  لألفين من المستوطنين – الذين يقطنون في  مستوطنات تقع شمال الأحواز – ونقلهم إلى مدينة المحمرة وعبادان والحويزة من أجل قضاء فترة في تلك المناطق العربية. وينظم الاحتلال الفارسي هذه الرحلات ويدعمها لأن زيارة هذه المواقع ترمز لفترة الحرب ضد العراق و تحمل  مفاهيم تؤثر على الشعب الفارسي وتدعم حقده الطائفي والعنصري.

وعن أهداف هذه الرحلات، قال أحمديان، زيارة هذه الأماكن لها تأثيرا معنويا بالغا على الشباب باعتبارها مناطق حربية ترمز إلى البطولات والصمود!

و يسير الحرس الثوري الإرهابي المئات من الرحلات التي تضم الآلاف من قوات الباسيج  إلى المدن الحيوية في شمال الأحواز من أجل نشر الفكر الطائفي والعنصري عند جيل الشباب وتجييشهم ضده الأمة وفي ذات الوقت يعرفهم بمناطق الأحواز المختلفة ويرغبهم فيها حتى يستوطنوها.

ويعتمد العدو الفارسي على المستوطنين في مواجهة  الشعب العربي الأحوازي وقمعه كما أن المستوطنين يعتبرون إحدى الضمانات من أجل الحفاظ على الوضع الراهن  والتأثير على الشعب الأحوازي ومستقبله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى