الأخبار

مصير مجهول لنشطاء كورد رغم مرور شهرين على إعتقالهم

“أحوازنا”

رغم مرور شهرين على إعتقال عشرة نشطاء كورد من أهل السنة والجماعة في كردستان ولكن ما زال مصريهم مجهولا والمخابرات الفارسية لم تبلغ أهل المعتقلين بمصير وحالة أبنائهم.

وقالت مصادر حقوقية كوردية، إن رغم مرور أكثر من شهرين على إعتقال ما يقرب عشرة نشطاء كورد (أهل السنة) من قبل الدولة الفارسية المحتلة، إلا أن مصيرهم ما زال مجهولا.

ونقلت المصادر أسماء المعتقلين كالآتي: مسعود جوادي، نامق دلدل، محمد رسولي زادة، عبد الرحيم جانا وخمسة أخرين، اعتقلوا في فترة ما بين 18/ أبريل و24/ أبريل من العام الجاري. وأشارت تلك المصادر إلى أن عوائل المعتقلينناشدوا الجهات الأمنية لمعرفة مصير أبنائهم وتابعوا قضية اعتقالهم إلا أنهم لم يحصلوا على أي أجوبة مقنعة.

وأكدت العوائل أن أبنائهم مُنعوا حتى من حق الاتصال الهاتفي، بدليل أنهم (أهل المعتقلين) لم يتلقوا أي أتصال من أبنائهم منذ شهرين على خلفية عقيدتهم المذهبية (أهل السنة والجماعة) ونشاطهم العقدي. ويرى مراقبون من المؤكد أن النشطاء مازالوا في الزنازين الانفرادية التابعة للمخابرات الفارسية ويخضعون للتعذيب من أجل أخذ اعترافات بالعنف والإكراه ثم إصدار احكام جائرة بحقهم.

الجدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية القمعية التابعة للاحتلال الفارسي، تمنع النشطاء السياسيين والدينيين وذوي الرأي المعتقلين لديها من الاتصال بأهلهم قبل أخذ الاعترافات التي يريدونها. وتعد هذه الممارسات من الأساليب العدوانية الكثيرة التي تمارسها الدولة الفارسية ومخابراتها ضد المعتقلين، وكلها (الممارسات الجائرة ضد المعتقلين والأسرى) تخالف المعاهدات الدولية واتفاقية جنيف الثالثة التي تنص على حسن المعاملة مع الأسرى والمعتقلين والكثير من الحقوق التي تمنحهم، ولكن الدولة الفارسية لم تعر أي اهتمام أو التزام بهذه المعاهدات والاتفاقيات الدولية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى